وقد أدى انتشار عدد من مقاطع الفيديو على موقع تيك توك إلى اعتقاد بعض الأشخاص أنهم يستطيعون الحصول على أموال نقدية “مجانًا” من أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك تشيس. ولكن الأمر كان مجرد خلل فني – وكان هؤلاء العملاء في الواقع يرتكبون عمليات احتيال، وفقًا للبنك.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت مقاطع فيديو على التطبيق تُظهر أشخاصًا يودعون شيكات بمبالغ كبيرة من المال في أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك تشيس ثم يقومون بسحب مبلغ أصغر ولكنه كبير، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأنهم اكتشفوا خطأً وحققوا الجائزة الكبرى.

المشكلة هي أن هذا مجرد شكل من أشكال الاحتيال في الشيكات، وهو جريمة جنائية. وقال تشيس في بيان لشبكة سي إن إن إن القضية “تمت معالجتها” وحذر الناس من محاولة القيام بذلك.

وتتمحور الخدعة حول معيار مصرفي يسمح لمودعي الشيكات بالوصول إلى جزء من أموالهم قبل صرف المبلغ الإجمالي للشيك. وفي حالة مقاطع الفيديو الفيروسية، كتب المشاركون شيكات بمبالغ فاحشة من المال ثم سحبوا أكبر قدر ممكن من المال قبل أن يرتد الشيك.

وقال متحدث باسم تشيس: “بغض النظر عما تراه عبر الإنترنت، فإن إيداع شيك احتيالي وسحب الأموال من حسابك يعد احتيالاً بكل بساطة”.

ويظهر أحد الفيديوهات المشاركين وهم يلقون بأوراق الدولار في الهواء فرحاً، في حين أظهرت منشورات أخرى أرصدة سلبية في حساباتهم في تشيس بعد محاولة “الاختراق”. ولكن هذا كان يعني أن البنك قام بحجز حساباتهم أو خصم الأموال المسروقة من حساباتهم، وفقاً لجيم وانج، وهو مدرس مالي.

وقال وانج على إنستجرام: “كان الأشخاص الذين كانوا يفعلون ذلك يرون فجوات كبيرة في حساباتهم أو أرصدة سلبية ضخمة. إن الأخطاء المصرفية التي تصب في صالحك لا تصب في صالحك أبدًا تقريبًا. وفي حالة هذا “الخلل”، كان الأمر مجرد احتيال على الشيكات”.

نصيحته؟ قال وانج: “إنها ليست أموالك، وعندما يكتشفون ذلك، سيطلبون استردادها. لا تنفقها، ولا تنقلها، فقط اتركها وأخبر البنك”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version