توصلت شركة بوينج ونقابة عمال الماكينات، التي تمثل 33 ألف موظف على الساحل الغربي، إلى اتفاق مبدئي يمكن أن يتجنب الإضراب الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم الجمعة.

قبل أن تدخل الصفقة حيز التنفيذ، يتعين عليها الحصول على موافقة أعضاء النقابة العاديين الذين يقومون بتصنيع الطائرات التجارية. لكن قيادة النقابة أشادت بالصفقة المؤقتة وقالت إنها حققت أهداف النقابة.

وقال الاتحاد في بيان نشر على موقعه الرسمي يوم الأحد: “لقد أرسلتمونا إلى هنا لنقف أقوياء من أجل أولوياتكم، ونحن فخورون بأننا فعلنا ذلك”.

وقالت الشركة إن الاتفاق يوفر زيادات إجمالية تصل إلى 25% على مدى عمر العقد، ومساهمات محسنة في خطط 401 (ك)، وتخفيض مساهمات الموظفين في التأمين الصحي، وزيادة الوقت المستغرق للإجازات.

وتمثل هذه الصفقة أكبر زيادة في الأجور تقدمها شركة بوينج لأعضاء النقابات.

وقالت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لوحدة الطائرات التجارية في بوينج، في بيان: “لقد سمعنا ما هو مهم بالنسبة لك فيما يتعلق بالعقد الجديد. وقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع النقابة بشأن عرض تاريخي يعتني بك وبأسرتك”.

وتتضمن الصفقة أيضًا زيادة الأمن الوظيفي لأعضاء النقابات مع وعد ببناء الطائرة الجديدة التالية في أحد المصانع التي تمثلها النقابات في منطقة بوغيت ساوند. تمتلك بوينج مصنعًا واحدًا غير نقابي في ساوث كارولينا، حيث تبني طائرة 787 دريملاينر. في اتفاقيتي العقد الأخيرتين مع النقابة، كان على بوينج قبول تنازلات مثل إنهاء خطة التقاعد التقليدية وزيادة مساهمات الموظفين في الرعاية الصحية، في المقابل لإسقاط الشركة تهديدًا ببناء طائرات 737 ماكس و777X المخطط لها آنذاك في مصانع جديدة غير نقابية.

لقد شهدت شركة بوينج سلسلة من الانتكاسات على مدى السنوات الخمس الماضية، بدءًا من إيقاف تشغيل طائرتها الأكثر مبيعًا، 737 ماكس، لمدة 20 شهرًا في عامي 2019 و2020، بعد حادثين مميتين مرتبطين بعيب في تصميم الطائرة.

وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت إيرادات بوينج خلال الجائحة حيث تسبب الانخفاض الحاد في السفر الجوي في خسائر فادحة لعملائها من شركات الطيران. وفي يناير/كانون الثاني، انفجر سدادة باب طائرة 737 ماكس تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز بعد 10 دقائق من انطلاق الرحلة. وفي حين لم يُقتل أحد في تلك الحادثة، فقد لفتت الانتباه من جديد إلى مشاكل الجودة والسلامة في بوينج، خاصة بعد أن تبين أن الطائرة المعنية غادرت المصنع دون البراغي الأربعة اللازمة لإبقاء سدادة الباب في مكانها.

هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version