رغم “البهجة” العارمة التي عبر عنها الإسرائيليون تجاه خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار بشكل عرضي، ظلت آراؤهم متباينة تجاه تبعات مقتله على سير المفاوضات والإفراج عن الأسرى.

اعلان

نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريرًا يتضمن مقابلات عشوائية مع إسرائيليين في شوارع القدس، حيث تم سؤالهم عن مشاعرهم تجاه خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار. وقال أحدهم: “نحن سعداء برؤية شيء من العدالة بموت السنوار، ولكن الأهم من ذلك هو أننا نريد أن نرى عودة جميع الأسرى.”

يختلف الإسرائيليون في تحليل تبعات زعيم حماس، إذ لا يتفق الجميع على أن موته يمكن أن يساعد في تحرير الأسرى. فقد عبرت إسرائيلية مسنّة عن ذلك بقولها: “لا أعتقد أن المزيد من القتلى سيساعد في إعادة رهائننا. إنه شخص ميت آخر، هذا كل ما في الأمر.”

في هذا السياق، روج القادة الإسرائيليون لخبر مقتل السنوار باعتباره إنجازًا عسكريًا هامًا. علمًا أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مقتله لم يكن بناءً على معلومات استخباراتية أو أمنية، بل جرى بطريقة عرضية أثناء اشتباكات في مدينة رفح.

كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جثة السنوار انتقلت إلى مكان “سري” حيث يمكن أن تستعمل كورقة في المفاوضات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version