بقلم: يورونيوز
نشرت في
وقعت عملية دهس وطعن مزدوجة في منطقة بيسان (بيت شان) شمال إسرائيل، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام وأجهزة أمنية إسرائيلية.
تفاصيل العملية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في العملية، فيما أكدت الإسعاف الإسرائيلي أن الهجوم وقع في ثلاثة مواقع مختلفة داخل منطقة بيسان.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية صنفت عملية الدهس والطعن في بيسان كحدث “إرهابي”.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية المزدوجة من سكان بلدة قباطية قضاء جنين في الضفة الغربية، وقد نُقل إلى المستشفى وهو في حالة متوسطة، مؤكدة أن التحقيقات ما زالت جارية في جميع مواقع العملية في بيسان.
من جهتها، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية الدهس والطعن المزدوجة تسلل إلى إسرائيل من دون أن يحمل تصريح دخول، وبقي داخلها عدة أيام قبل تنفيذ الهجوم.
وفي السياق نفسه، نقلت عن مصدر في الشاباك تأكيده بأن منفذ العملية يدعى أحمد أبو الرب، وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
كاتس: أمرت بالتحرك ضد بلدة قباطية
وفي تعليقه على العملية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات بالتحرك “بقوة وفورا” ضد بلدة قباطية التي خرج منها منفذ عملية بيسان.
وأضاف كاتس أنه يؤكد على ضرورة تعقب أي مسلح واستهداف ما وصفها بـ”البنى التحتية الإرهابية” في قباطية، على حد قوله.
واعتبر أن “كل من يساعد الإرهاب أو يوفر له الدعم والغطاء سيدفع الثمن كاملا”.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنشاط ميداني داخل قباطية
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “من خلال التحقيق تبين أن منفذ الهجوم مقيم غير شرعي تسلّل إلى داخل إسرائيل قبل عدة أيام”.، مؤكدًا أ، “قوات الجيش هرعت إلى موقع العملية وتجري في هذه الأثناء تقديرات موقف في مختلف المناطق”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن “قوات إضافية تقوم بتعزيز منطقة التماس، وتستعد للدخول في نشاط ميداني داخل بلدة قباطية ضمن نطاق لواء مناشيه”.
تعليق بن غفير على الهجوم
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على الهجوم، معتبرًا أن “عملية بيسان تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة لتمرير قانون عقوبة الإعدام على المنفذين”. وأضاف :”من ينفذ عملية معادية للسامية بهدف القتل يجب أن يعرف أننا لن نسمح له بالحياة”.
سياق أمني أوسع في الضفة الغربية
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا في حوادث العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023.
ووفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 1028 فلسطينيا، بينهم مسلحون، على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 44 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.












