على شرف ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، الذي وصل فرنسا الأربعاء، أقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عشاء دولة في قصر فرساي، وتمت دعوة حوالي 160 شخصية سياسية وفنية وغيرهم.

لكن وسائل الإعلام الفرنسية والبريطانية انشغلت بصورة واحدة فقط، غطت، أو كادت تغطي على الزيارة المهمة.

اعلان

كتبت عنها الصحف مانشيتات عريضة، كما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بإطلالتها.

هي المغنية والممثلة الفرنسية البريطانية شارلوت لوسي غينسبورغ، التي وصلت إلى قصر فرساي وسارت على السجادة الحمراء دون شريكها وأطفالها.

شارلوت هي ابنة الممثلة الإنجليزية جين بيركين، والمطرب الفرنسي سيرج غينسبورغ، الموسيقي الذي يعتبر من أهم الأسماء في فرنسا في هذا الوسط، والذي تم فتح داره الواقع في باريس مؤخرًا أمام الزائرين. ظهرت مع والدها في إحدى الأغاني عندما كان عمرها 12 عامًا. 

اختارت شارلوت غينسبورغ فستانًا أسودًا بفتحة من تصميم سان لوران.

ومن بين الضيوف الـ160 الممثلة الفرنسية البريطانية إيما ماكي‏ وميك جاغر وهيو غرانت وديدييه دروغبا.

ومن بين ممثلي عالم الرياضة مدرب أرسنال السابق أرسين فينغر، ولاعب كرة القدم السابق باتريك فييرا الذي لعب كثيرًا في إنجلترا، ولاعبة التنس السابقة أميلي موريسمو، الفائزة ببطولة ويمبلدون عام 2008) ورئيس اللجنة المنظمة لباريس 2024 توني إستانغيت.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version