وصل العاهل البريطاني تشارلز الثالث الأربعاء إلى فرنسا في زيارة دولة بعد ستة أشهر من ارجائها، للاحتفال باعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.

ووصل الملك تشارلز الثالث عند الساعة 14,00 (12,00 ت غ) إلى مطار أورلي الباريسي مع زوجته كاميلا حيث كان في استقبالهما رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن.

اعلان

وانتقل الثنائي الملكي إلى قلب العاصمة الفرنسية حيث كان الرئيس إمانويل ماكرون وزوجته بريجيت وعدد من المسؤولين الفرنسيين في انتظارهما عند قوس النصر التذكاري.

وأقيم للملك استقبال رسمي تخلله عزف النشيدين الوطنيين واستعراض حرس الشرف وإيقاد الشعلة عند ضريح الجندي المجهول ووضع إكليل من الزهر، مع تحليق طائرات حربية استعراضية فرنسية وبريطانية تركت خلفها دخانا بألوان العلمين الفرنسي والبريطاني.

وقام ماكرون وتشارلز الثالث بمصافحة عدد من المدعوين، في حين لم يتمكن العديد من الناس الذين اصطفوا على جانبي جادة الشانزليزيه، من الاقتراب أكثر من مكان حفل الاستقبال الرسمي.

وفي نهاية الاستقبال أسفل قوس النصر، صعد الرئيس الفرنسي وضيفه البريطاني إلى سيارة دي اس 7 مكشوفة يواكبها 136 من خيالة الحرس الجمهوري عبرا على متنها الشانزليزيه، “أشهر جادة في العالم”، ولوّحا للناس الذين اصطفوا على جانبي الطريق، متجهين إلى قصر الاليزيه لعقد اجتماع مغلق.

في آذار/مارس تم ارجاء الزيارة الملكية في آخر لحظة بسبب التظاهرات العنيفة التي كانت تشهدها فرنسا احتجاجاً على إصلاح النظام التقاعدي. وكان يفترض ان يقوم تشارلز آنذاك بزيارته الرسمية الأولى إلى الخارج بصفته ملكاً، وقام في النهاية بزيارة برلين.

بعد ستة أشهر، عاد الهدوء الى شوارع باريس وحان الوقت مجدداً لـ”الوفاق الودي” أو التوافق الفرنسي-البريطاني الذي يحتفل في نيسان/أبريل المقبل بمرور 120 سنة على قيامه.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version