كشفت الناشطة الصحفية البريطانية، جيميما غولدسميث، عن سيل من التهديدات بالاغتصاب والقتل تلقته خلال حملتها من أجل إطلاق سراح طليقها السجين، رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.

اعلان

وقالت منتجة الأفلام، التي كانت متزوجة من قائد فريق الكريكيت الباكستاني السابق ما بين عامي 1995 و 2004، إنها تعرضت “للتخويف والمضايقة لإجبارها على الصمت” من قبل الحكومة الباكستانية الحالية “بما في ذلك تهديدات الاغتصاب ونظريات المؤامرة”.

لكنها الآن اختارت التحدث علناً وسط تقارير “خطيرة ومقلقة” حول ما يتعرض له زوجها السابق، خلف القضبان منذ صدور حكم بسجنه ثلاث سنوات العام الماضي بتهم يزعم أنصاره أن دوافعها سياسية.

وقالت غولدسميث، البالغة من العمر 50 عامًا، إن السلطات الباكستانية أوقفت جميع زيارات عائلة ومحامي خان، وأجلت جلسات المحكمة ومنعته من الاتصال بابنيهما اللذين يعيشان في لندن منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكتبت الناشطة الصحفية في منشور مطول عبر منصة ”إكس“ أنه تم قطع الكهرباء عن زنزانته ولم يعد يُسمح له بالخروج في أي وقت”، و”أنه الآن معزول تمامًا، في الحبس الانفرادي، في ظلام دامس، دون أي اتصال بالعالم الخارجي“.

وكان خان، البالغ من العمر 72 عامًا، قد تولى رئاسة الوزراء في باكستان في الفترة من 2018 إلى 2022، وقد تورط في أكثر من 200 قضية قانونية منذ أن تمت الإطاحة به في تصويت برلماني بحجب الثقة يزعم المتهم وأنصاره أن الجنرالات الأقوياء في البلاد يقفون وراءه.

وقد انتقدت لجنة من خبراء الأمم المتحدة في تموز/ يوليو الماضي باكستان لاحتجازها خان بشكل تعسفي في انتهاك للقانون الدولي لمنعه على ما يبدو من الترشح لمنصب سياسي.

خان، المحتجز منذ آب/ أغسطس 2023 وممنوع من الترشح للانتخابات. ومنذ ذلك الحين تقدم بطلب ليصبح المستشار القادم لجامعة أكسفورد البريطانية.

وأشارت غولدسميث إلى أن عائلة خان قد استُهدفت أيضًا، فاعتُقلت شقيقاته وابن أخيه وسجنوا بشكل غير قانوني، بينما واجهت طليقته تهديدات بالاغتصاب والقتل من الخصوم السياسيين لزوجها السابق.

وأضافت أن إطلاق سراح خان وابن شقيقه وشقيقتيه بالإضافة إلى إعادة الاتصال بأبنائه سيوفر “ضمانة مباشرة بأنه بخير ولا يتعرض لسوء المعاملة”.

وتأتي مخاوف غولدسميث في الوقت الذي تجمّع فيه عشرات الآلاف من النشطاء في شوارع العاصمة الباكستانية في وقت سابق من هذا الشهر مطالبين بالإفراج عن خان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version