رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساء اليوم، حفل الزواج الجماعي الـ13 للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الذي تنظمه جمعية الإعاقة الحركية للكبار، في مدينة الرياض.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع، وعدد من مسؤولي الجمعية.

وأعرب الأمير فيصل بن بندر، عن سعادته بمشاركة أبنائه وبناته مستفيدي الجمعية بهذه المناسبة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية.

وأكّد أن هذا الحفل يأتي انطلاقاً من حرص قيادة المملكة -حفظها الله- على تلمس كل ما من شأنه دعم أبنائها وبناتها المواطنين والمواطنات في كل ما يخص أمور حياتهم.

وبعد السلام الملكي، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع، كلمة بهذه المناسبة، ثمّن فيها تشريف ورعاية أمير منطقة الرياض للحفل، مقدما الشكر له على دعمه واهتمامه بأبنائه وبناته مستفيدي الجمعية.

وأفاد أن الجمعية وُفقت في تأسيس ودعم 1930 أسرة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم مقام إمارة منطقة الرياض ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفق توجيهات القيادة.

وأبان أن الجمعية منذ انطلاقها تبنت مجموعة من البرامج أبرزها (برنامج المساعدة على الإنجاب)، مشيراً إلى أن الجمعية تعد أول جمعية تعنى بدعم المعاقين حركياً من المواطنين والمواطنات الذين تخطوا سنّ البلوغ.

ولفت المهندس المطوع النظر إلى أن الجمعية تحتفل اليوم بأبنائها وبناتها من المستفيدين بالتزامن مع يوم الإعاقة العالمي.

عقب ذلك شاهد أمير الرياض والحضور عرضاً مرئياً بعنوان «دعم وتمكين»، ثم أُلقيت كلمة العرسان التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف الأمير فيصل بن بندر لحفل الزواج الجماعي الـ13، معبرين عن فرحتهم بحضوره هذا الحفل الذي يعتبر دعماً منه لأبنائه وبناته المستفيدين من خدمات الجمعية.

ثم شهد أمير الرياض زفة العرسان من أبناء الجمعية والتُقطت الصور الجماعية معه بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل كرّم الأمير فيصل بن بندر رعاة الحفل، ثم استمع لشرح عن دور الجمعية وفعاليتها ونشاطاتها الذي خصصت له الجمعية معرضاً مصغراً بالتزامن مع يوم الإعاقة العالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version