أثارت صورة لجندي إسرائيلي وهو يتبول على القرآن غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد تداول النشطاء المنشور، مشيرين إلى أن جنديًا إسرائيليًا من لواء “غفعاتي كتيبة 435” نشر صورة له على “إنستغرام” وهو يتبول على المصحف في أحد بيوت الفلسطينيين بجباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب النشطاء، كتب الجندي تعليقًا ساخرًا فوق الصورة، جاء فيه: “جريمة عنيفة”.
وتفاوتت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الصورة، حيث عبّر البعض عن استيائهم الشديد، قائلين إن “هذا الجندي سيلقى حتفه في غزة قريبًا”.
وقال آخرون إن “القرآن يُّدنس فيما العرب مشغولون بأمور تافهة”.
في المقابل، طالب آخرون إسرائيل باحترام الأديان السماوية والتوقف عن مثل هذه التصرفات المسيئة. وأضافوا تعليقات مصحوبة بوجوه تعبيرية (إيموجيات) تعكس شعورهم بالغثيان، مشيرين بسخرية إلى أن الجيش الإسرائيلي هو “أكثر جيش يتحلى بالأخلاق في العالم”.
ورغم أن الصورة تمثل إهانة لملايين المسلمين، عبّر بعض المستخدمين عن فرحهم بها، حيث نشروا تغريدات استفزازية، مثل: “هذا المشهد رائع، ويجب استخدام المصحف كورق للمرحاض”.
وفي وقت سابق من شهر مايو/ أيار، انتشرت مقاطع فيديو لجنود إسرائيليين يحرقون كتاب القرآن داخل مسجد في غزة.