لا تزال البلاد الرازحة تحت الاحتقان الطائفي والظروف الاقتصادية المزرية، تحاول التعافي من الحرب الأهلية المدمرة التي وقعت ما بين 1992 و1995 وسط حالة استقطاب سياسي وفساد مستشر

اعلان

تراكمت أطنان من النفايات على نهر نيريتفا في البوسنة إثر فيضانات وسيول ضربت الأسبوع الماضي أجزاء من البلاد ما أدى لمقتل 18 شخصا على الأقل وجرح عشرات آخرين.

وقد تسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار في منطقة مجاورة لجابلانيكا وكونجيك في فيضانات غمرت البيوت وفاجأت السكان أثناء نومهم. وأدى ارتفاع مستوى المياه إلى حدوث سيول دمرت الطرق والمرتفعات وغطت القرى بالوحل وقطعت مناطق بأكملها عن بقية أجزاء البلاد.

وبعد أن طلبت مساعدة بروكسل، استقبلت البوسنة فرق إنقاذ من الاتحاد الأوروبي ودول مجاورة للمساعدة في إزالة النفايات والبحث عن ناجين لا يزالون في عداد المفقودين جراء السيول والفيضانات.

ولا تزال البلاد الرازحة تحت الاحتقان الطائفي والظروف الاقتصادية المزرية، تحاول التعافي من الحرب الأهلية المدمرة التي وقعت ما بين 1992 و1995 وسط حالة استقطاب سياسي وفساد مستشر طال كل مفاصل الدولة ما أدى لعرقلة جهود البوسنة في الانضمام للاتحاد الأوروبي على غرار جارتها كرواتيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version