نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

تتصاعد عمليات المداهمة في العاصمة الأوكرانية كييف بحثاً عن الأوكرانيين غير المسجلين للتجنيد، حيث يستهدف المجندون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاماً

اعلان

وبموجب القوانين الحالية، يُحظر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً مغادرة البلاد، وذلك في سياق الجهود الرامية لتعزيز صفوف الجيش الأوكراني في ظل الصراع المستمر مع روسيا.

وقد أفادت وسائل الإعلام المحلية وشهود العيان بأن ضباط التجنيد قاموا بتنفيذ عمليات تفتيش في مطاعم وحانات وقاعات حفلات موسيقية في المدينة.

في أحد الحوادث، اقتحم الضباط قصر الرياضة بعد حفل موسيقي لفرقة روك أوكرانية، حيث أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام المحلية مشاهد لضباط يعترضون الرجال عند خروجهم، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين الحضور.

على الرغم من أن الغارات التي تستهدف المجندين تعتبر غير معتادة في العاصمة الأوكرانية كييف، إلا أنها تعكس الحاجة الملحة لأوكرانيا في تجنيد المزيد من الجنود في ظل الضغوط العسكرية المتزايدة. وقد تم تنفيذ مداهمات مماثلة في مدن أوكرانية أخرى مثل خاركيف ودنيبرو، حيث تواصل الحكومة الأوكرانية حملتها لتعبئة المجندين الجدد.

ويُشير القانون الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في الربيع، إلى أن المؤهلين للخدمة العسكرية مطالبون بإدخال معلوماتهم في نظام إلكتروني، مع فرض عقوبات على غير الممتثلين لهذا القانون.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تغريدة عبر منصة إكس، أن القاعدة الصناعية لأوكرانيا قادرة على إنتاج كميات أكبر من الطائرات المسيّرة والذخائر والمعدات القتالية، رغم محدودية الموارد المالية المتاحة حالياً. كما أشار إلى أن بعض الشركاء، الذين لا يمكنهم تقديم الأسلحة بشكل مباشر، قادرون على دعم أوكرانيا مالياً، على الرغم من عدم امتلاكهم لمخزونات كافية.

تعرضت مدينة سومي الشرقية لغارة جوية واسعة النطاق ليلة السبت، حيث استهدفت القوات الروسية البنية التحتية المدنية. وذكرت التقارير أن صاروخاً أصاب حياً سكنياً، مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى مكون من أربعة طوابق. بالإضافة إلى ذلك، نفذت القوات الروسية هجمات باستخدام طائرات مسيرة، مستهدفةً المباني الإدارية المحلية وثلاثة منازل خاصة على الأقل.

رغم عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات نتيجة لهذه الغارات، إلا أن الوضع الأمني في المدينة يظل متدهوراً، مما دفع السلطات المحلية إلى تكثيف جهود الإجلاء من مناطق الخطوط الأمامية. في هذا الإطار، أعلنت وزيرة إعادة الإدماج الأوكرانية، إيرينا فيريشوك، أنه تم إجلاء ما يقرب من 500 طفل وعائلاتهم من المنطقة بسبب المخاطر المتزايدة.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن القوات الروسية شنت 98 هجومًا على مستوطنات في سومي خلال يوم واحد، مما يزيد من حدة التوترات ويعكس الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في هذه المنطقة.

أعلن وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، في أغسطس عن قرار مجلس الدفاع بإجلاء نحو 45,000 من سكان مدينة سومي، في ظل استمرار المعارك والتهديدات العسكرية في المنطقة. يأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه الضغوط على المدنيين في مناطق النزاع.

وفي هذا السياق، أفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن هجوماً روسياً استهدف مدينة زابوريجيا الجنوبية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا. وقد استهدف الهجوم منطقة سكنية بالإضافة إلى البنية التحتية المحلية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المدينة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version