شنت إسرائيل في ساعات الليل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة استهدفت عدة مناطق متفرقة في لبنان. من بين هذه المناطق، كانت منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان بالقرب من سوريا. أسفرت هذه الضربات عن قطع الطريق الدولية التي تربط بين البلدين، مما أثر على حركة المرور والنزوح في المنطقة.

اعلان

في الأيام الأخيرة، استخدم عشرات الآلاف من الأشخاص الطريق السريع للهروب من القصف الإسرائيلي. يقع المعبر الحدودي في وادي البقاع ويُعتبر شريان نقل رئيسي للأشخاص والبضائع بين بيروت ودمشق.

تظهر لقطات فيديو لوكالة أسوشيتد برس الفوهتين الضخمتين الناتجتين عن الغارات على جانبي الطريق، حيث تم رصد أشخاص يحملون حقائبهم وهم يعبرون على الأقدام بعد أن تم إنزالهم من سيارات لم تتمكن من المرور عبر موقع الهجوم.

تأتي هذه الغارات بعد يوم من تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الذي زعم أن حزب الله يقوم بنقل معدات عسكرية عبر المعبر.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام سورية موالية للحكومة بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخين، مما ألحق أضراراً في منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا.

من جهتها، سجلت السلطات اللبنانية عبور 256,614 مواطناً سورياً و82,264 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية بين 23 و30 سبتمبر، بالتزامن مع بدء القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب وشرق لبنان، وفقاً للمديرية العامة للأمن اللبناني.

من الجدير بالذكر أن إسرائيل استهدفت منطقة معبر المصنع خلال آخر حرب شاملة لها مع حزب الله في عام 2006.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version