هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

ويدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.

اعلان

يعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة في بروكسل لمناقشة مجموعة من القضايا الساخنة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى سقوط النظام في سوريا، واستمرار الاحتجاجات في جورجيا، ثم ملف الهجرة، وبالطبع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.

ويضع الاجتماع، الذي يرأسه لأول مرة أنطونيو كوستا، ويغيب عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوكرانيا أولوية على جدول الأعمال. إذ يتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة يطلب فيها دعمًا عسكريًا إضافيًا وتشديد العقوبات على روسيا.

وكان زيلينسكي قد أشار خلال اجتماع عقده مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، بحضور عدد من القادة الأوروبيين مساء أمس، إلى أن بلاده تحتاج إلى أكثر من عشرة أنظمة دفاع جوي، وهي أنظمة ضرورية لحماية المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة من القصف الروسي المتواصل.

وأضاف الزعيم الأوكراني، وهو يقف إلى جانب روته: “إنها فرصة جيدة للغاية للتحدث عن الضمانات الأمنية لأوكرانيا اليوم وغدًا”.

وتابع: “من المهم جدًا أن نستخدم هذين اليومين في بروكسل للاجتماع مع جميع شركائنا، وأن نتفق على موقف مشترك لأوروبا حول كيفية تأمين أوكرانيا، وكيفية تعزيزنا نحن وشعبنا”.

وتأتي قمة بروكسل في وقت حساس بالنسبة لكييف، بسبب تقدم القوات الروسية في الشرق، التي تتلقى دعمًا من كوريا الشمالية، وفقًا للمزاعم الأوكرانية.

وإلى جانب أوكرانيا، سيناقش الاتحاد الأوروبي انعكاسات عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط تخوفان من أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات عسكرية مقابل تحقيق السلام.

من جهة أخرى، يدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.

مستقبل سوريا واحتجاجات جورجيا على الطاولة

إلى جانب القضايا السابقة، سيجري نقاش مطول حول سوريا وانتقال السلطة فيها بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد، خاصة بعد أن فتح الاتحاد الأوروبي أولى قنوات الاتصال مع هيئة تحرير الشام.

كما سيتطرق رؤساء الدول والحكومات إلى الاحتجاجات في جورجيا بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، من جانب واحد، تعليق محادثات العضوية حتى عام 2028.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version