مباشر – غارات إسرائيلية على غزة تقتل العشرات ومظاهرات في تل أبيب تطالب بلجنة مستقلة للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش أقال قائد المنطقة الجنوبية السابق في قوات الاحتياط بسبب إخفاقه خلال أحداث السابع من أكتوبر.

وأشارت الهيئة إلى أن قائدي سلاح الجو والبحرية تلقيا إنذارات تتعلق بدورهما في الإخفاقات التي رافقت هجوم حركة حماس على المستوطنات والقاعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة في ذلك اليوم.

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم يتطلب توحيد كل الجهود خلف الدولة ومؤسساتها”، مشيرا الى أن “حماية اللبنانيين ومنع انزلاق البلاد إلى مسارات خطرة هي أولوية الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة”.

أفاد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنّ الجيش نفّذ الهجوم في قلب بيروت مستهدفًا رئيس أركان “حزب الله”، والمسؤول عن دفع مسار تعاظم قدرات الحزب. وأضاف الديوان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى أمر التنفيذ بناءً على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وقال مكتب نتنياهو إن أبو علي الطبطبائي تولّى قيادة عملية تعزيز القوة والتسلّح داخل “حزب الله”.

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنّ الوضع في لبنان ما زال شديد الهشاشة، لافتًا إلى أنّ خطاب الرئيس جوزاف عون يوم الجمعة كان “بالغ الأهمية” لأنه عبّر، بحسب تعبيره، عمّا تراه باريس ضروريًا في المرحلة المقبلة، أي التعامل بحزم وفعالية مع “حزب الله” وتنفيذ الخطّة الهادفة إلى استعادة السيادة اللبنانية في الجنوب.

وفي تصريح لقناة “CNBC عربية”، أوضح ماكرون أنّ الأولوية الآن هي التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة ضمن آلية العمل المشتركة، بالتوازي مع حوار مباشر مع إسرائيل، نظرًا لتأثر الوضع الأمني بشكل واضح. وشدّد على أنّ هذه الآلية ستُنفّذ “خطوة بخطوة” لاستعادة سيادة لبنان، وتمكين القوات المسلحة اللبنانية من الانتشار جنوبًا، بالتزامن مع الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، والعمل بفعالية في مواجهة حزب الله.

وأشار ماكرون إلى أنّ الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لتحقيق هذا المسار، معتبرًا أنّ الالتزامات التي أعلنها الرئيس عون في خطابه “أساسية للغاية”، وأنّ باريس ستتابع تنفيذها عن كثب.

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بعدم التوقف عن انتهاك وقف إطلاق النار، موضحا أن إسرائيل “تتصرف بناء على ذلك بشكل مستقل عن أي أحد”.

وقال نتنياهو إن “محاولات عدة” جرت من قبل حماس لـ “اختراق أراضينا عبر الخط الأصفر ومحاولة الاعتداء على جنودنا”.

وأشار نتنياهو إلى أن “العمليات الفورية لإحباط الهجمات ينفذها الجيش الإسرائيلي بشكل تلقائي ودون الاعتماد على أي طرف أو الحصول على موافقات”.

وختم بأن “إسرائيل مسؤولة عن أمنها، ونحن نقرر بلا اعتماد على أي جهة ردنا على أي خروقات لوقف إطلاق النار”.

وأفادت المصادر أنها تلك القوة لن تعمل من داخل إسرائيل بل ستقيم معسكرا لها في قطاع غزة

اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ومدينة دورا جنوبي الخليل، وسط استمرار العمليات العسكرية والاقتحامات في مختلف مدن الضفة، وفق مصادر محلية.

نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر إسرائيلية أن التقديرات تشير إلى احتمال عدم تشكيل القوات الدولية المزمع إرسالها لتفكيك سلاح حركة حماس في قطاع غزة.

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والأمنية الناتجة عن “خروقها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف المكتب في بيان أن استمرار “السياسة العدوانية” سيؤدي إلى إفشال أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة، داعياً الأطراف الراعية للاتفاق إلى ‘التدخل ”الفوري لوقف هذه الانتهاكات.