اجتاحت عاصفة قوية أخرى جنوب كاليفورنيا يوم الخميس، بعد أنظمة طقس سابقة جلبت أمطارا غزيرة ورياحا عاتية إلى المنطقة.
وحذر خبراء الأرصاد من أن مزيدا من الأمطار قد يفاقم الفيضانات ويتسبب في انهيارات طينية.
ولا يزال الخطر مرتفعا في المناطق التي أتت عليها حرائق الغابات في يناير، إذ تمتص المنحدرات التي جُرّدت من الغطاء النباتي كميات أقل من المياه، ما يجعل السيول المحملة بالحطام أكثر احتمالا. وحثّ المسؤولون سكان المناطق المعرضة للخطر على البقاء في حالة تأهب فيما كانت الأمطار تتساقط على أرض مشبعة مسبقا بالمياه.
في رايتوود، وهي بلدة جبلية شمال شرقي لوس أنجلوس، ضربت الفيضانات فيما أصدر رجال الإطفاء تحذيرات بالإخلاء عشية عيد الميلاد.












