نشرت في آخر تحديث

استهدفت غارة إسرائيلية دامية، اليوم الجمعة، شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

اعلان

وقد هرعت سيّارات الإسعاف والصليب الأحمر إلى المكان المستهدف لانتشال القتلى والجرحى، وسط انتشار للجيش اللبناني.

 

وفي أول تعليق رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “نفذ غارة بشكل دقيق في بيروت اغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله”.

ولفت في بيان إلى أن “الغارة أدت لاغتيال عدد من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان ومنهم معدو خطة احتلال الجليل”.

وزعم أن “عقيل والقادة المستهدفين كانوا من مخططي اقتحام الجليل بشكل مشابه لما جرى بـ7 أكتوبر”، مؤكدا أنه “سيواصل الدفاع والعمل من أجل تجريد حزب الله من قدراته وضربه والعمل في كل الجبهات”. 

هذا وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول تعليق له بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت، إنه “يعمل على السماح للسكان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان بالعودة إلى منازلهم”.

وأضاف: “وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك. سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه”.

وأشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى أنه “تم القضاء على عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله ومعه سلسلة من قيادة الرضوان”.

من جهته، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه “تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وهم نحو 20”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية سابقاً، إن هدف الغارة كان مسؤولاً كبيراً أو عدة مسؤولين كبار في حزب الله.

وأشارت القناة 12 الاسرائيلية إلى أن الغارة الاسرائيلية استهدفت اجتماعًا داخل المبنى المستهدف في الضاحية بين مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين من حزب الله.

ولا يزال هناك تضارب حول الإسم المستهدف، إلاّ أن الإعلام الإسرائيلي تحدث أن القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل هو أحد المستهدفين بغارة الضاحية، فقد أفادت يديعوت أحرونوت أن الغارة استهدفت عددًا من القادة العسكريين لحزب الله مسؤولين عن خطة “احتلال الجليل” منهم إبراهيم عقيل.

وقد أعلن حزب الله قصفه “لمقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار”.

وإثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن استهداف منطقة مأهولة “يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني”.

ودانت حركة حماس “العدوان الإرهابي الذي شنته طائرات العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت”. وكذلك الجهاد الإسلامي، دان “بشدة العدوان الإسرائيلي الغادر على المناطق السكنية في بيروت“.

اعلان

واستنكرت السفارة الإيرانية في لبنان أيضاَ ما أسمته بـ “الجنون الإسرائيلي” الذي تجاوز كل الحدود باستهداف المناطق السكنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version