شيّع الفلسطينيون يوم الأحد جثامين ستة أشخاص قُتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت، بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا.
وأدى الفلسطينيون صلاة الجنازة خارج مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث اجتمع عدد من المواطنين بعد الإعلان عن مقتل ستة فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين. وفي مشهد مؤثر، كشفت والدة وجدّة الفتى القتيل الكفن الأبيض عن وجهه وقبّلت خديه وسط حالة من الحزن العميق.
وفي هذا السياق، أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 45,805 فلسطينياً وإصابة أكثر من 109 آلاف. كما تسببت الحرب في دمار واسع في غزة، حيث نزح نحو 90% من سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة.
الضفة الغربية: مقتل عسكري في الأجهزة الأمنية الفلسطينية
في الضفة الغربية المحتلة، قُتل عنصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قرية ميثلون شمال مدينة جنين، بعد اتهامه من قبل القوات الإسرائيلية بالانتماء للمسلحين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية عبر بيان لها على حسابها الرسمي في منصة “إكس” إنها نفذت عملية لاعتقال حسن ربايعة، وهو ضابط في جهاز الأمن الوقائي برتبة ملازم أول، ووصفته بأنه “مسلح مطلوب”.
وأوضحت أنه قُتل في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولته الفرار، وعُثر في منزله على بندقية صيد، أجزاء من أسلحة، وحوالي 26 ألف دولار أمريكي نقدًا.
ويمثل هذا الحادث تصعيدًا في العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، حيث شنّت السلطة الفلسطينية حملة أمنية ضد المسلحين في مخيم جنين، حيثُ أسفرت الاشتباكات المستمرة عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم الصحفية شذى الصباغ، في وقت تقول فيه الاجهزة الفلسطينية أن عملياتها تستهدف من تصفهم بـ”الخارجين عن القانون”.
ويُشار إلى أن السلطة الفلسطينية قد أصدرت قرارًا الأسبوع الماضي بوقف عمليات شبكة الجزيرة في الضفة الغربية، كما حظرت إسرائيل القناة في وقت سابق، متهمة إياها بأنها أداة تبث مواد “تحريضية” ضدها . فيما تنفي الجزيرة هذه الاتهامات، وتتهم كلًا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمحاولة إسكات التغطية الانتقادية.
المصادر الإضافية • أب