أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من السيطرة على منطقة جديدة في دونيتسك، بينما أفادت أوكرانيا بأنها استطاعت صد عدة هجمات روسية في نفس اليوم.
وأوضحت الوزارة أنها استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى مستودعات الذخيرة والوقود، حيث نفذت ضربات على 135 موقعًا مختلفًا تضم تجمعات عسكرية ومعدات.
في سياق متصل، سقطت طائرة مسيرة أوكرانية في مستودع نفط في مدينة سفيتلوغورسك بمنطقة ستافروبول الروسية في ساعة متأخرة من ليلة 1 نوفمبر. وقد أكد الحاكم فلاديمير فلاديميروف أنه لم تُسجل أي إصابات أو أضرار نتيجة لهذا الحادث، مشيرًا إلى تواجد خدمات الطوارئ في الموقع.
وذكرت قناة بزا تلجرام، القريبة من الأجهزة الأمنية الروسية، أنها نشرت مقطع فيديو يُظهر الانفجار الذي نتج عن الهجوم، حيث التهمت النيران أحد خزانات الوقود.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت خلال الليل 36 طائرة مسيرة فوق منطقة كورسك و20 طائرة فوق بريانسك، بالإضافة إلى هجمات على شبه جزيرة القرم وغيرها من المناطق.
كما أبلغت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن وقوع 79 اشتباكًا على الخطوط الأمامية، مع تواصل التوتر في المناطق، خاصة نحو بوكروفسك وكوراخوف.
تأتي هذه التطورات في وقت ترد فيه أنباء عن محادثات أولية بين أوكرانيا وروسيا بشأن إمكانية وقف الضربات الجوية على منشآت الطاقة، وهو ما نفته الحكومة الروسية التي اعتبرت هذه الهجمات أعمالًا إرهابية.
وقد علق أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، بأنه لا توجد مفاوضات بشأن وقف الهجمات، مؤكدًا أن “نحن لن نرحم أحدًا”.
وفي سبتمبر الماضي، أشارت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى أن روسيا تسببت في تدمير أكثر من نصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لاستعادة قدرة تبلغ 2.5 غيغوات، ما يعادل حوالي 15% من احتياجات البلاد، من خلال إصلاحات مقترحة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.