في مقابلة مع برنامج “Meet the press” لشبكة إن بي سي أكد الرئيس الأمريكي أنه لا يسعى للحصول على ولاية ثالثة.
هذا التصريح يأتي بعد أشهر من الغمز والتلميح والهزل في موقع الجد، حاول خلالها سيد البيت الأبيض الإيحاء بإمكانية حدوث هذا الاحتمال الذي يناقض تمام ما نص عليه الدستور الأمريكي حيث يحدد الفترة القصوى التي يستطيع فيها رئيس البقاء في الحكم بولايتين.
وأوضح الزعيم الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما في المقابلة التي بُثّت الأحد أنه لا يسعى لولاية ثالثة ردا على سؤال بهذا الشأن. وقال : “أنا أريد أن أقضي أربع سنوات جميلة وأترك المكان لغيري”.
وعن مسألة احترام الدستور الأمريكي، بدا جواب ترامب غامضا بعض الشيئ إذ اكتفى بالقول “لا أعرف”.
أما بخصوص المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة وإذا كان من حقهم الاستفاداة كن إجراءات قضائية عادية كما ينص عليه الدستور قال الرئيس الملياردير: لا أعرف فأنا لست محاميا”.
كندا وغرينلاند
وإذا كان ترامب قد استبعد استعمال القوة لإجبار كندا على أن تكون الولاية الأمريكية الواحدة والخمسين، فقد بدت إجابته أقل وضوحا بشان رغبته الجامحة في الاستيلاء على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك العضو في حلف الناتو. فقال: هناك شيء قد يحدث بالنسبة لغرينلاند. سأكون صادقا، نحن نحتاجها لاعتبارات الأمن القومي والدولي. وهذا ما لا أراه في حالة كندا. أنا فقط لا أرى ذلك، يجب أن أكون صادقًا معك.“
أما الوعود الانتخابية التي قطعها، فقال الرئيس ترامب إنه لن يتراجع عنها قيد أنملة لأن الناخب الأمريكي أيدها على نطلاق واسع وعلى أساسها صوت لأجله كما يقول.