تجمع الفلسطينيون في قطاع غزة يوم الأحد على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، حيث كانت عائلاتهم تنتظر على الجانب الآخر من الممر، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من أن الممر الذي يمتد من وادي غزة إلى مدينة غزة يتيح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم، إلا أن إسرائيل لم تسمح لهم بالعبور عبره سيرا على الأقدام حتى الآن.
وبينما دخل الاتفاق أسبوعه الثاني، يواجه تنفيذه عراقيل بعد أن ربطت إسرائيل فتح الممر بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود. وقال إسماعيل النجار، المقيم في مدينة غزة، والذي لم ير عائلته منذ أكثر من عام: “جئت هنا لأنتظر عودة عائلتي، وأنا أتوق بشدة للقائهم”.
ويوم أمس السبت، أفرجت حماس عن أربعة مجندات إسرائيليات، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو 200 أسير فلسطيني، غالبيتهم من الذين كانوا يقضون عقوبات مؤبدة.
إلا أن إسرائيل أكدت أن رهينة أخرى، هي أربيل يهود، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها أيضا، وأوضحت أنها لن تفتح ممر نتساريم إلا بعد إطلاق سراحها.
وردا على تصريحات تل أبيب، قالت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين الأحد، إن “الأسيرة أربيل يهود تم أسرها مع زميلها من قبل وحدة مشتركة من مقاومينا” وأكدت أنه سيتم تسليم الأسيرة وفقا لما يتم الاتفاق عليه بين المفاوضين والوسطاء.