كشفت لقطات جوية عن مشاهد مؤسفة خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب فانواتو بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد أدت الكارثة الطبيعية إلى تضررعدد كبير من المباني، وانهيار كامل لبعضها، فضلًا عن تدمير نصب تذكاري، حيث كان وسط بورت فيلا المزدحم الأكثر تأثرًا.
كما وقعت هزات ارتداداية في بعض الجزر والقرى النائية القريبة من مركزه فشهدت انهيارات أرضية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والطرق والمباني، بالإضافة إلى تضرر خزانين رئيسيين للمياه وأنابيب الغاز، وهو ما أعاق جهود الاستجابة الإنسانية.
وتسبب الزلزال أيضًا في تدمير مبانٍ تضم سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا، وفقًا لوزارة الخارجية النيوزيلندية.
وحتى الآن، لا يوجد إحصاء حكومي دقيق للضحايا، إلا أن السلطات أكدت في تقرير أولي مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 1000 شخص قد نزحوا من المناطق المنكوبة، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، إلا أن زلزال الثلاثاء كان غير مسبوق في قوته، ومن المرجح أن يترك آثاره لفترة طويلة.