نشرت في •آخر تحديث
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه لمطالب بكين بشأن ضم تايوان، واصفًا إياها “بالحليف”، مشيرًا إلى أن هذه الصداقة العميقة لا يجب أن تكون محل خشية لأي دولة أخرى.
ورغم عدم وجود اتفاقية واضحة بشأن التعاون العسكري بين موسكو وبكين، فإن العلاقات بينهما تنامت منذ توقيع اتفاقية “شراكة بلا حدود” في عام 2022، قبل ثلاثة أسابيع من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي نادي مناقشات فالداي، قال بوتين: “نحن لا نعتقد أن الصين تتبع سياسة عدوانية في المنطقة”، مشيرًا إلى أن تايوان تحاول إثارة أزمة مشابهة للأزمة الأوكرانية في آسيا لجذب الدعم الخارجي.
وألقى بوتين اللوم على تايوان، قائلًا إنها تستفز بكين وتدفعها للتصعيد، مشيرًا إلى دعمه المطلق للصين لأنها، على حد تعبيره، تتبع “سياسة معقولة تمامًا”، لافتًا إلى وجود شراكة اقتصادية وتعاون في قطاع الأمن.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التايوانية أن التحالف الروسي-الصيني يمثل مشكلة، مشيرة إلى أن “بوتين وحربه على الشعب الأوكراني أسفرا عن معاناة كبيرة”.
وقالت الوزارة: “تستمر الصين وروسيا معًا في تقويض النظام الدولي، مما يجعلهما تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار العالمي.”
من جانب آخر، قال بوتين إن التدريبات العسكرية التي تجمع روسيا والصين لا تشكل تهديدًا لأي طرف، مؤكداً أن “هدفها فقط هو تعزيز أمننا.”
بوتين: تعليقات ترامب بشأن أوكرانيا مثيرة للاهتمام
وفي سياق متصل، قال بوتين إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن موقف موسكو ثابت. وكان الزعيم الروسي قد هنأ ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا إن تعليقات ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية تستحق الاهتمام.
من جانبه، أشار ترامب لقناة “NBC” إلى أنه يتوقع أن تجمعه محادثات قريبة مع بوتين.