تجمع الجنود في منطقة حلفايا، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف. كما أُعِيد فتح جسر حلفايا، الذي كان سابقًا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وظهرت على جانبيه مركبات عسكرية محترقة.

اعلان

تُظهر لقطات مصورة من شمال الخرطوم تصاعدًا في الصراع المدمر الذي يعصف بالسودان.

في أواخر سبتمبر/أيلول، اندلعت معارك جديدة في العاصمة السودانية، حيث شن الجيش السوداني هجومًا لاستعادة السيطرة على أجزاء من الخرطوم التي كانت خاضعة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأظهرت لقطات نشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، جنود سودانيون على متن شاحنات صغيرة، يعبرون الشوارع المتضررة في مدينة بحري شمال الخرطوم، فيما يسير آخرون، وهم يحملون أسلحتهم.

وقبل ساعات أعلن قائد منطقة الكدرو العسكرية اللواء الركن النعمان علي، أن مدينة بحري ستكون خالية من تمرد مليشيا الدعم السريع خلال الأيام القادمة.

وتجمع الجنود في منطقة حلفايا، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف. كما أُعِيد فتح جسر حلفايا، الذي كان سابقًا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وظهرت على جانبيه مركبات عسكرية محترقة.

وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، قالقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان“لقد بذلنا كل ما بوسعنا لإنهاء هذه الحرب وإنقاذ بلادنا من الدمار الذي تسببه الميليشيات”.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي، تدور معارك عنيفة بين القوات المسلحة السودانية، بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”.

ووفقًا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 78 مدنيًا في اشتباكات بمنطقة الخرطوم منذ بداية سبتمبر/أيلول.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version