هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

لقي شخصان على الأقل مصرعهما في اليونان مع استمرار العاصفة “بورا” التي اجتاحت البلاد، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية أثرت على الشمال الشرقي والمناطق الوسطى ومحيط العاصمة أثينا. وأعلنت سلطات الطوارئ يوم الأحد أن العاصفة خلفت أضرارًا كبيرة وتسببت في حالة استنفار قصوى.

اعلان

في جزيرة ليمنوس، أكدت السلطات المحلية أن الضحيتين هما رجلان يبلغان من العمر 57 و70 عامًا، قضيا بسبب الفيضانات المفاجئة الناتجة عن العاصفة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المواطن البالغ 70 عامًا توفي بعد إصابة قاتلة في الرأس إثر سقوطه على سلالم زلقة أثناء محاولته تنظيف منزله من آثار الطقس القاسي. 

وفي جزيرة رودس، التي تشتهر بصناعتها السياحية، خلفت العاصفة دمارًا كبيرًا في الطرق والجسور والمباني. وأوضح حاكم منطقة جنوب بحر إيجه، جيورجوس هارزيماركوس، أن الجزيرة شهدت أكثر من 16 ساعة متواصلة من الأمطار، ما يعادل 80% من كمية المياه التي شهدتها الفيضانات المدمرة في فالنسيا بإسبانيا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

وفيما أعلنت سلطات الطوارئ في رودس أنها قامت بإجلاء عشرات السكان من المناطق المتضررة يوم السبت، بينما تلقت فرق الإطفاء أكثر من 1076 مكالمة طوارئ، ما يعكس حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة في مختلف أنحاء البلاد. 

ومع توقع استمرار الأحوال الجوية السيئة حتى يوم الاثنين، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات إضافية. وطالبت السلطات السكان بالبقاء في منازلهم، كما تقرر إغلاق المدارس كإجراء احترازي. 

وقد أكدت خدمة الحماية المدنية اليونانية أنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع تداعيات العاصفة، مشددة على أن خدمات الطوارئ ستظل في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تطورات إضافية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version