يحتفل البريطاني دونالد روز الثلاثاء بعيد ميلاده الـ110 في إحدى دور المسنين بمدينة إلكستون، حيث يقيم منذ عام 2020. وسيحظى أكبر معمّر في بريطانيا باحتفال خاص بهذه المناسبة يحمل طابعاً مستوحى من ذكريات الحرب التي عاشها وأصيب خلالها برصاصة في قدمه.

اعلان

عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، انضم دونالد روز إلى الكتيبة الملكية حيث تدرب كقناص وشارك في الخدمة العسكرية في شمال إفريقيا وأوروبا.

كثيراً ما يتحدث عن الماء المالح الذي شربه خلال خدمته الشاقة، بالإضافة إلى طعام الكلاب الذي كان يأكله، مما يعكس الصعوبات التي واجهها أثناء أدائه الخدمة العسكرية.

وقال ديفيد، نجل روز الذي تجاوز السبعين من عمره: “إنه والدي، إنه بطلي”. وأضاف أن أباه المسن يعتقد أن السر وراء عمره المديد يكمن في أنه كان يشرب الماء المالح خلال فترة الحرب.

وقالت نعومي ألسوب، إحدى العاملات في دار المسنين: “إنه أكبر محارب في الحرب العالمية الثانية في المملكة المتحدة. لقد قرأنا عنه حين كنا في المدرسة، ولكن التواجد معه شخصياً هو شيء آخر”.

وأضافت المتحدثة: “إنه يعتقد أن الرجال الذين قتلوا في الحرب هم الأبطال، ولا يعتبر نفسه بطلاً لأنه عاش بينما لم يحظَ الآخرون بتلك الفرصة”. أما عن صفاته الشخصية، فقالت: “إنه شخص لطيف للغاية، يحب الغناء كثيرًا، ولديه قدرة على رواية القصص المضحكة”.

ومن المتوقع أن تحضر الاحتفال رئيسة بلدية بلدة إيرواش، كيت فينيلي، التي خدمت أيضًا في سلاح الجو الملكي البريطاني، الاحتفال. وقالت في وصفها لدونالد: “إنه شخصية رائعة وكنز وطني حقيقي. البلدة فخورة جدًا بوجوده كأكبر سكانها سناً”.

تم تكريم القناص السابق في أيار/ مايو ضمن فعاليات إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية، لأنه حلق بطائرة سبيتفاير بشكل منفرد في تلك الفترة.

وولد دونالد روز في ليلة عيد الميلاد عام 1914 عندما دخلت بريطانيا رسميا الحرب العالمية الأولى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version