نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الأحد، عن دبلوماسي قوله إنّ أوكرانيا قد تُعرض عليها ”خطوات ملموسة“ فيما يتعلق بعضويتها في حلف شمال الأطلسي خلال قمة رامشتاين القادمة.
وتأمل كييف في الحصول على تعهدات إضافية بالمساعدة خلال المؤتمر الذي سيُعقد في 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر.
وهناك مخاوف من أن تؤدي عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتشكيل عقبة أمام تطلعات البلاد في حلف شمال الأطلسي. ووفقًا للدبلوماسي الذي نقلت عنه صحيفة “واشنطن بوست” فإن أعضاء الناتو يدرسون اقتراحًا محدّداً بشأن الانضمام، ولكن من المرجح أن يكون أقل من طموح كييف.
وكان أمين عام حلف الناتو الجديد مارك روته قد أشار، خلال زيارته لكييف، إلى أن “أوكرانيا باتت الآن أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى”. وتوجّه إلى الأوكرانيين قائلا: “إن كفاحكم من أجل الحرية يعكس قيم أوروبا”.
وعلى الرغم من التعهد في قمة الناتو في واشنطن بأن “لا رجعة” في مسار عضويتها، لم تتلق أوكرانيا بعد دعوة نهائية.
وكشفت كييف أن عضوية الحلف هي جزء أساسي من خطة النصر التي عرضها الرئيس فولوديمير زيلينسكي على القيادة الأمريكية في أيلول/ سبتمبر. وسيعرض الزعيم الأوكراني مرة أخرى الخطة، التي حددت فيها واشنطن ”عددًا من الخطوات المثمرة“، على الحلفاء الآخرين في قمة رامشتاين.
كما ضغط زيلينسكي خلال رحلته إلى الولايات المتحدة من أجل رفع القيود المفروضة على الضربات في العمق الروسي بأسلحة غربية، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن رفعها حتى الآن.
وعلى الرغم من ذلك، قال الدبلوماسي لـ”واشنطن بوست” إن كييف قد تتلقى نوعًا من الدعم خلال اجتماع رامشتاين في وقت لاحق من هذا الشهر.