أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، عن إصابة أحد جنوده خلال اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي قرب الحدود السورية اللبنانية. جرت الحادثة بالقرب من بلدة سرغايا الواقعة جنوب غرب سوريا، وذلك بعد محاولة مجموعة من الجانب السوري إعادة فتح معبر حدودي غير قانوني باستخدام جرافة.

اعلان

وأفاد البيان أن الجنود اللبنانيين أطلقوا طلقات تحذيرية، ما دفع السوريين إلى الرد بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة جندي لبناني. في المقابل، انتشرت القوات الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في المنطقة بهدف استعادة الأمن.

وقال أبو حمزة ، أحد مقاتلي جماعة هيئة تحرير الشام، : “جئنا لحماية المنطقة وتأمين الحدود بين سوريا ولبنان.”

من جهة أخرى، أشار سكان بلدة سرغايا إلى أن الجيش اللبناني نقل كتل إسمنتية إلى داخل الأراضي السورية بمسافة 200 متر (600 قدم).

وأشار شامة كمال الدين، أحد المزارعين المحليين، إلى أن : “الجيش اللبناني دخل الأراضي السورية لمسافة 200 متر ونقل الكتل الإسمنتية، هذا ليس موقع الحدود الحقيقية.”

وفي سياق آخر، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة في دمشق إجراءات دخول جديدة للمواطنين اللبنانيين الراغبين في زيارة سوريا. كما سيتعين على اللبنانيين توفير كفيل سوري، إثبات مالي بقيمة 2000 دولار، وحجز فندقي مسبق. في السابق، كان الدخول إلى سوريا يتطلب فقط بطاقة هوية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المؤقت، نجيب ميقاتي، بعد محادثات مع أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، أن السلطات السورية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع على الحدود ومنع تكرار الحوادث.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version