نشر الجيش الأوكراني بيانا على تطبيق تلغرام، قال فيه إن قواته ستنسحب من منطقة فوليدار “من أجل حماية الأفراد العسكريين والمعدات”، مضيفا أنه “في محاولة للسيطرة على المدينة بأي ثمن، نفذت قوات الاحتياط الروسية هجمات التفافية، ما أدى إلى استنزاف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، مما يهدد بمحاصرة المدينة.

اعلان

وتوقع مسؤولون عسكريون يوم الأربعاء أن تنسحب قوات أوكرانية من بلدة “فوليدار” بعد أكثر من عامين على الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022.

وحاولت أوكرانيا أن تحافظ على هذه البلدة التي سقطت في أيدي روسيا. وتقع فوليدارعلى خط المواجهة بين الطرفين وتتميز بأنها تقع أعلى تلة ذات أهمية استراتيجية شرقي أوكرانيا. ويتم دفع الجيش الأوكراني تدريجياً إلى التراجع إلى مقاطعة دونيتسك الشرقية.

هناك زاويتان للنظر إلى الأهمية الاستراتيجية للمدينة. أولا، توفر المرتفعات الرئيسية وقربها من خطوط السكك الحديدية لموسكو حماية أكبر لطرقها اللوجستية، وتعتبر نقطة تموضع لشن هجمات ضد القوات الأوكرانية وخطوط الإمداد التي تغذي الجنوب.

ثانيا، تسجل السيطرة الروسية عليها هدفا إضافيا لموسكو ما يجعلها أقرب إلى مركز مدينة بوكروفسك، وهي هدف ذو أولوية للجيش الروسي في منطقة دونيتسك.

وكانت كييف قد تنازلت عن آلاف الكيلومترات من الأراضي إثر حملة روسية قوية خلال فترة الصيف على طول الجبهة الشرقية. مما سهل على الجيش الروسي أن يشق طريقه غربا، فدمر بلدات وقرى، مع استمرار الحرب في عامها الثالث بين كييف وموسكو.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version