قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة ملاهي، مما أدى إلى حدوث حفرة كبيرة بالقرب منها. وتعتبر الضربة واحدة من هجومين اثنين وقعا يوم الثلاثاء، أسفرا عن إصابة 36 شخصًا شمال نهر الليطاني في محافظة النبطية.

اعلان

وأصيب عشرون شخصًا في الغارة على مدينة ملاهي مخصصة للعائلات في بلدة النبطية الفوقا. حيث دمر الهجوم الحديقة وانتشر حطام معداتها في أرجاء مكان.

قال هيثم علم، مدير مدينة فرح للملاهي، إن المكان مخصص للترفيه عن صغار السن، ويحتوي على ومطاعم ومسابح. وأضاف أن الإسرائيليين يريدون تفريغ غضبهم على الأطفال، حسب وصفه.

أما الهجوم الثاني، فاستهدف بلدة زوطر التي تطل على نهر الليطاني، بعد ساعة من استهداف مدينة الملاهي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه ضرب شاحنة لحزب الله ومركبة أخرى كانت تنقل الأسلحة، حسب تعبيره.

وينص قرار الأمم المتحدة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين تل أبيب وحزب الله في تشرين الثاني/ نوفمبر، على عدم السماح للحزب بالتواجد جنوب نهر الليطاني. ورغم ذلك، استهدفت الضربتان الإسرائيليتان مناطق في شماله.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة خمسة أشخاص في جنوب لبنان يوم الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية نفذت بطائرة مسيرة.

وطالت الضربة بلدة مجدل سلم، التي ما زال أهلها يسعون للعودة إليها، ويحتجون على منعهم من ذلك، إثر تمديد مهلة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حتى 18 شباط/ فبراير.

وتستمر الاحتجاجات في البلدة يوميًا منذ يوم الأحد الماضي، وهو الموعد النهائي الذي كان معلنا لإنهاء تواجد القوات الإسرائلية في الجنوب اللبناني.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المواطنين، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا.

وأعطى اتفاق وقف إطلاق النار الجانبين، مدة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان ولانتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، إلى أن أعلنت الولايات المتحدة تمديدها.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version