هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أدى تبادل إطلاق نار بين عصابات تهريب المخدرات في بواتييه غرب فرنسا إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة، بينهم ثلاثة مراهقين.

اعلان

اندلع شجار ضخم بين عصابات تهريب المخدرات في ساحة كويمبرا بمدينة بواتييه غرب فرنسا.

وذكر مصدر في الشرطة لوسائل الإعلام، أن مجموعة من الشبان أطلقوا النار على مطعم خلال الليل، ثم لاذوا بالفرار. وعند وصول الشرطة، وجدوا خمسة أشخاص مصابين بطلقات نارية. تلا ذلك شجار جماعي شارك فيه حوالي 600 شخص.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، إن مراهقاً يبلغ من العمر 15 عاماً أصيب بعيار ناري في رأسه وحالته حرجة، إلى جانب مراهقين آخرين يبلغان من العمر 16 عاماً.

وأدان الوزير ما وصفه بـ”إضفاء الطابع المكسيكي” على فرنسا من قبل تجار المخدرات الذين “تجاوزوا جميع الحدود الأخلاقية”. وقال: “هؤلاء المهربون يستخدمون أساليب عنيفة لتصفية حساباتهم وتحقيق مكاسبهم، وهذه الجرائم لا تحدث في أمريكا الجنوبية فقط، بل أيضًا في مدن مثل رين وبواتييه”.

وأضاف ريتيللو، أن فرنسا تواجه “نقطة تحول” حاليًا في التصدي للعنف المرتبط بالمخدرات. وذكر أنه يخطط للسفر إلى شمال غرب مدينة رين في منطقة بريتاني، حيث أُصيب طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بجروح خطيرة في حادثة إطلاق نار مغايرة.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الفرنسية عن تعزيز تواجد الشرطة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

كما وصفت رئيسة بلدية بواتييه، ليونور مونكوندوي، الحادث بأنه “حلقة جديدة من العنف غير المقبول”، معربة عن قلقها الشديد إزاء تورط الأطفال في هذه المشاكل.

وفي وقت سابق، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار في منطقة فالنس بجنوب شرق فرنسا. ويُعتقد أن الحادث مرتبط بتهريب المخدرات، ووفقًا لمصدر في الشرطة فإن أعمار المصابين تتراوح بين 22 و24 عامًا، مشيرًا إلى أن أحدهم أُصيب بعيار ناري في الرأس وحالته حرجة.

المصادر الإضافية • Serge Duchêne

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version