نصرالله: الأشهر الماضية وجهت ضربة قاصمة لمسار التطبيع ومن يفكر في الحرب معنا سيندم

اعلان

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن “اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب”.

وقال نصرالله في كلمة ألقاها في الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، إن “ما حصل بالأمس عدوانان: اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، واعتداء على الضاحية الجنوبية”.

وعن انحسار الاهتمام بالقضية الفلسطينية قال أمين عام حزب الله: “قبل طوفان الأقصى كانت تلك القضية في طريقها إلى النسيان” وفق تعبيره.

وأضاف أنه “من النتائج التي تحققت أن طوفان الأقصى أسقط الرهان الإسرائيلي على تعب الفلسطينيين ويأسهم وتخليهم عن قضيتهم.. هذه العملية أكدت أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أرضه أو قضيته”.

اما بخصوص انعكاسات ما جرى على مسار العلاقات بين تل ابيب والعرب، اعتبر نصر الله، أن ما جرى في الأشهر الماضية وجه “ضربة قاصمة لمسار التطبيع” حسب وصفه. 

وعن انجازات الجيش الإسرائيلي، أشار إلى أنه رغم مرور”ثلاثة أشهر في غزة، لا يوجد أحد في إسرائيل يمكنه الادعاء بأنه أمام صورة نـصر حتى الآن” على حد قول أمين عام حزب الله. 

أما عن هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين، علق نصرالله قائلا “جبهة البحر الأحمر خطوة يمنية حكيمة ومؤثرة إلى حد بعيد على إسرائيل، خطوة اليمن العظيم كان لها تأثير في اقتصاد إسرائيل”، حسب تعبيره. 

ولفت نصر الله إلى أن “مسارعة جبهة لبنان إلى المعركة أفقدت العدو الإسرائيلي عنصر المفاجأة”.

وأكد أنه في حال شن تل أبيب حرباً على لبنان “سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد أوضوابط”، موضحا أن “حزب الله يقاتل حتى الآن في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك هو يدفع ثمناً غالياً”.

وأنهى الأمين العام حزب الله خطابه برسالة إلى تل أبيب فيها تهديد مباشر في أن من يفكر في الحرب مع “المقاومة اللبنانية” سيندم لأنها على حد تعبيره مكلفة جدا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version