تُظهر لقطات في هذا الفيديو كيف يكافح رجال الإطفاء النيران الناجمة عن القصف الروسي المكثف على أوكرانيا.
تعرضت كييف وخاركيف، أكبر مدينتين في أوكرانيا، لهجوم بالصواريخ الروسية الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين، مع اقتراب الحرب من عامها الثاني وتكثيف الكرملين قصفه للمناطق المدنية.
وكان أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، قد قال إن شخصاً قتل وأصيب 41 آخرون في الهجمات الصاروخية الروسية التي ضربت وسط مدينة خاركيف ومناطق أخرى. وفي العاصمة كييف، تعرضت خمس مناطق في المدينة للقصف وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصاً، وفقاً لرئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر قناته على تطبيق تيليغرام إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 92 آخرون في العاصمة كييف، وسقوط صواريخ كينجال فائقة السرعة على المدينة.
وأكد مسؤولون أن شخصاً آخر قتل في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد.
وأعلنت أوكرانيا عن إسقاط صواريخ روسية تفوق سرعة الصوت خلال قصف “كثيف واستثنائي” على كييف الثلاثاء.
وواصلت روسيا من تصعيد هجماتها على أوكرانيا في الأيام الأخيرة والتي بدأت يوم الجمعة بأكبر هجوم منفرد لها على أوكرانيا منذ بدء الحرب، قُتل فيه 41 مدنياً على الأقل.
وفي اليوم التالي، أدى قصف مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، والذي ألقى مسؤولون روس باللوم فيه على أوكرانيا، إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً. وردت روسيا لمرات عدة منذ ذلك الحين.
وقال زيلينسكي على موقع “إكس X”، تويتر سابقاً، إن روسيا أطلقت نحو 100 صاروخ من أنواع مختلفة في الهجمات. وأنه تم إسقاط 70 طائرة على الأقل، جميعها تقريباً في منطقة كييف، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التي يوفرها الغرب مثل باتريوت وNASAMS أنقذت مئات الأرواح.
المصادر الإضافية • أ ب
