تقول أسيل: «كانت البداية وسط زحام الأحلام والطموحات وهي خليط بين أحلامي الحقيقية وأحلام غيري، وفي ظل ظرف مجتمعي وعائلي خضت التجربة وأجبرت عليها، لتوفير ما ينقصني. وكان هذا يزيدني تشتتا وخوض تجارب غير ناضجة فتفشل كل محاولاتي، إلى أن بدأت أتعلم كيف أرى ما هو بين يدي حقا وما أملكه، فأنا أملك مهارة لتقديم طعم مميز، وأملك الأدوات الأساسية دون طلب أو اللجوء لما هو غير متوفر لدي، فلعبت على مهارة التذوق عندي وركزت عليها فعملت بشكل جيد.
بدأت التجارب وجلسات تذوق خاصة مع فريق مختار للوصول إلى أفضل نتيجة، وبدأنا تجهيز الشعار والهوية وخوض تجربة فعلية حقيقية، حينها عرفت أن هويتي هي صناعة الحلوى بحب».
وتؤكد أن «كل هذا لم يكن بمجهود شخصي وإنما كان بإشراف وتوجيه من خلال استشارات متعددة، مثل الدكتور محمد عايش وهو المتخصص في هذا المجال، وهو الخيط الأول الذي قادني نحو الحلم والذي تحول بعده إلى حقيقة، وعملت على أن يكون هدفي تقديم الأفضل والحرص على الجودة والطعم بما رزقني الله من ذوق ومشاركة هذا بحب».