في خطوة مفاجئة ولكنها مدروسة بعناية، أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، عن دخوله الرسمي إلى عالم الفنون القتالية المختلطة (MMA). ولكن، ليس كمقاتل داخل القفص، بل كمستثمر وشريك استراتيجي في رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، وهي واحدة من أسرع الدوريات نمواً في العالم والمنافس الصاعد لمنظمة UFC الشهيرة.
تفاصيل الصفقة ودور رونالدو الجديد
بموجب هذه الشراكة، استحوذ رونالدو على حصة ملكية في “PFL”، وسيلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الرابطة عالمياً، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال “PFL MENA”. تهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف وتطوير المواهب القتالية في المنطقة، وتوفير منصة عالمية للمقاتلين العرب للتنافس على أعلى المستويات.
شغف قديم بالرياضات القتالية
لم يكن هذا القرار وليد اللحظة بالنسبة لـ “صاروخ ماديرا”. فمن المعروف عن رونالدو شغفه الكبير بالرياضات القتالية. في تصريحات سابقة وموثقة، أكد النجم البرتغالي أنه يفضل مشاهدة الملاكمة أو الفنون القتالية المختلطة على التلفاز أكثر من مباريات كرة القدم. كما تجمعه علاقات صداقة قوية مع أساطير اللعبة مثل بطل الوزن الثقيل السابق فرانسيس نغانو، والبطل الروسي حبيب نورمحمدوف، مما يجعل استثماره في هذا المجال خطوة نابعة من شغف شخصي بقدر ما هي خطوة تجارية ذكية.
السياق الإقليمي وأهمية التوقيت
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية طفرة رياضية غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، حيث تحولت الرياض إلى عاصمة عالمية للنزالات الكبرى، بدءاً من “نزال أشرس رجل في العالم” وصولاً إلى بطولات الملاكمة التاريخية. وجود رونالدو كواجهة لـ PFL في المنطقة سيعزز من جاذبية هذه الرياضة، ويساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات والجماهير.
التأثير المتوقع على مشهد MMA العالمي
تعتبر رابطة PFL فريدة من نوعها بفضل نظامها القائم على الموسم الرياضي (دوري وتصفيات)، وهو ما يختلف عن نظام البطاقات المعتمد في UFC. انضمام شخصية بحجم وتأثير كريستيانو رونالدو، الذي يمتلك أكبر قاعدة متابعين على منصات التواصل الاجتماعي في العالم، سيوفر للرابطة تسويقاً لا يقدر بثمن، مما قد يغير موازين القوى في عالم الفنون القتالية المختلطة ويفتح آفاقاً جديدة للمنافسة وتطوير اللعبة على مستوى العالم.
The post رونالدو يستثمر في PFL: تفاصيل اقتحام الدون عالم الفنون القتالية appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.



