الأغنية تعود لليوتيوبر السعودي «دايلر»، وهو شاب يبلغ من العمر «16 عاماً»، ولديه أكثر من مليون مشترك في قناته على «اليوتيوب»، أطلق أغنية بعنوان «صامولي»، وتتحدث عن الصامولي بشكل بحت مع بعض الكلمات الكوميدية، وغناها بطريقة الراب، وربما أن ذلك السبب هو الذي جعل الشباب يلتفون حولها ويتابعونها عبر «اليوتيوب» ويرددون كلماتها، فمن النادر أن تجد شابا صغيرا لا يعرف كلماتها، والتي تقول «صامولي صامولي العيال يبون صامولي، دخلت ولقيته قاعدين بالصالة وكانوا ياكلون على الطاولة، قلت ليش بديتن بدوني كنت رايح أجيب صامولي، صامولي صامولي العيال يبون صامولي».
ويتعجب الكثير من الشباب كيف لأغنية «بريالين» تضرب وتخطف رقما قياسيا في «اليوتيوب» ليبدأ بعدها الكثير من الشباب الصغار في إنتاج عدد من الأغاني القصيرة.
دايلر في البداية لم يعرف بأن أغنيته ستجد كل هذا الصدى الكبير، فهو قد بدأ في إنتاجها بشكل عاجل وبسيط، وأراد أن يقدم شيئا متميزا لأصدقائه ولمن حوله، ولكن حولته من شاب هاوٍ إلى مغني راب محترف، وأخذ بيده إلى باب الشهرة، وبعد فترة قصيرة أخرج «دايلر» أغنية المدرسة، ولم تكن بعيدة في كلماتها عن أغنيته الأولى، ولكن ميزها الإخراج المحترف والإمكانات العالية.