رد ظهير برشلونة البرتغالي جواو كانسيلو على الانتقادات التي طالته من مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا متهما إياه بنشر الأكاذيب وواصفا السيتي بأنه فريق ناكر للجميل.

وكان كانسيلو جزءا حيويا من موسم 2021-2022 لفريق سيتيزن، حيث أصبح النادي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثاني على التوالي.

وكان اللاعب البرتغالي الدولي قادرا على اللعب على جانبي الخط الخلفي، وكان من أوائل اللاعبين الذين لعبوا كظهير مقلوب في كرة القدم الإنجليزية.

وسمح نطاق تمريراته لفريقه بالسيطرة على الكرة أكثر مما فعلوا سابقا، لكن موسم 2022-2023 شهد تراجعا كبيرا في مستواه، ونتيجة لذلك، قرر المدير الفني تغيير الأمور وقدم ناثان آكي كخيار أول في مركز الظهير الأيسر.

وعند استبعاده من الفريق، كان يعتقد أن كانسيلو لم يتعامل مع الأمر بشكل جيد، وكما هي سياسة غوارديولا المعتادة، يُسمح لأي لاعب غير سعيد بالمغادرة. وهذا بالضبط ما حدث عندما تم إبرام صفقة إعارة للمدافع ليقضي النصف الثاني من الموسم مع العملاق الألماني بايرن ميونخ.

وبعد مساعدة الفريق البافاري على الفوز بلقب الدوري للمرة 11 على التوالي، بدا أنه لا يوجد طريق للعودة إلى مانشستر وتبع ذلك إعارة أخرى، هذه المرة إلى برشلونة.

وبينما لا يزال كانسيلو لاعبا في مانشستر سيتي من الناحية الفنية، فقد رد على الادعاءات بأن سلوكه كان منحرفا خلال فترة وجوده في النادي.

وقال كانسيلو: “مانشستر سيتي كان ناكرا للجميل، نشر غوارديولا أكاذيب كثيرة عني، وخصوصا أنني زميل سيئ في الفريق، اسألوا أكي وريكو لويس، هما يعرفان الحقيقة كاملة”.

وتابع كانسيلو حديثه عن الانتقادات المسيئة التي تعرض لها في فترة سابقة قائلا: “لم ينفِ نادي مانشستر سيتي هذه الأكاذيب، رغم أنني كنت لاعبا مهما في الفريق، اختلقوا أخبارا غير صحيحة عني في السيتي، لم أكن لاعبا سيئا لزملائي أبدا”.

وأضاف: “أتذكر مرة أننا تعرضنا للسرقة في المنزل، وفي اليوم التالي، شاركت في المباراة ضد أرسنال في ملعب ‘الإمارات، هذه أشياء لا يُمكن أن تذكرها، تركت زوجتي وطفلتي في المنزل وحيدتين وخائفتين وفي صدمة، فقط لكي ألعب مع السيتي'”.

ويقدم كانسيلو الذي أصبح من ركائز فريق برشلونة الإسباني هذا الموسم، مستوى استثنائيا ومميزا في جميع المسابقات المحلية والأوروبية، وبات لاعبا مؤثرا جدا وخصوصا في الجانب الهجومي، إذ يملك القدرة على صناعة الفرص الخطيرة وتسجيل الأهداف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version