كشفت تقارير صحفية عن أن المدرب السابق للمنتخب الجزائري جمال بلماضي قرر التقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل تحصيل مستحقاته المالية بعد إنهاء تعاقده مع الاتحاد الجزائري.
واستغنى الاتحاد الجزائري عن خدمات بلماضي في أعقاب الخروج المخيب من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، نهاية يناير/كانون الثاني، بعد توديع “الخضر” للبطولة من الدور الأول بعد تعادلين أمام أنغولا (1-1) وبوركينافاسو (2-2) ثم الخسارة من موريتانيا بهدف نظيف.
ولم يعلن الاتحاد الجزائري بشكل رسمي عن فسخ عقد بلماضي، واكتفى في بياناته الرسمية بالتأكيد على أنه لم يعد مدربا للمنتخب الأول، قبل أن يتعاقد لاحقا مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.
وتبادل الطرفان مراسلات رسمية قصد الوصول إلى اتفاق ينهي العلاقة بينهما، لكن دون جدوى.
ونقل الموقع الرياضي “وين وين” عن مصادر متطابقة أن بلماضي، وبعد استنفاده كافة الطرق للحصول على حقوقه، قرر اللجوء إلى الطرق القانونية عبر مباشرة إجراءات شكوى الاتحاد الجزائري لدى الاتحاد الدولي للعبة.
وحسب المصادر ذاتها فإن بلماضي سافر قبيل نهاية شهر رمضان الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتقى عددًا من المستشارين القانونيين لبحث تفاصيل قضيته مع الاتحاد الجزائري، استعدادًا لتقديم شكوى رسمية لدى الفيفا.
🔴 بلماضي يقدم شكوى لدى الفيفا ضد الإتحاد الجزائري لكرة القدم
🔴 بلماضي سافر قبيل نهاية رمضان إلى باريس، والتقى عددًا من المستشارين القانونيين لبحث تفاصيل قضيته مع الفاف، استعدادًا لتقديم شكوى رسمية لدى الفيفا.
بلماضي يطالب بتعويضات 35 شهراً و رواتب تتجاوز 7 ملايين يورو
Winwin pic.twitter.com/S2hInQAwqq— El Capitano⭐ (@spuerlilo) April 14, 2024
وأضافت المصادر أن الاتحاد الجزائري أبلغ المدير الفني السابق في آخر مراسلة بأن تعاقده انتهى مع المنتخب، مما يعني -قانونيا- أن العقد الذي كان يربطهما تم فسخه من طرف واحد، وهو ما دفع المدرب بلماضي إلى التحرك نحو القيام بإجراءات قانونية للحصول على حقوقه، في انتظار إيداع شكوى رسمية لدى الفيفا.
وكان بلماضي يرتبط بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد إلى ديسمبر/كانون الأول من عام 2026، دون تدوين أهداف محددة عدا التأهل إلى مونديال 2026.
وعليه فقد أنهيت مهام بلماضي قبل 35 شهرا من نهاية عقده، مما يجعل قيمة مستحقاته تبلغ 7 ملايين يورو (راتبه الشهري قدره 208 آلاف يورو).