أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إقالة خورخي فيلدا من تدريب المنتخب الوطني للسيدات وسط تداعيات متعلقة بالفضيحة التي تسبب بها لويس روبياليس الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإسباني.
وكان فيلدا هو الوحيد من الجهاز الفني للمنتخب الإسباني للسيدات الذي لم يتقدم باستقالته اعتراضا على سلوك روبياليس عندما أقدم على تقبيل جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا بدون رضاها، عقب تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات بعد الفوز على إنجلترا في نهائي البطولة التي جرت في أستراليا ونيوزيلندا.
وكانت 15 لاعبة في المنتخب الإسباني رفضن اللعب تحت قيادة فيلدا العام الماضي اعتراضا على أسلوبه الصارم في التعامل.
ولكن اتحاد الكرة الإسباني رفض حينذاك موقف اللاعبات وأكد أن هؤلاء اللاعبات لن يتمكن من العودة للمنتخب الوطني إلا إذا “اعترفن بالخطأ وطلبن العفو”.
وذكر بيان الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن قرار إقالة فيلدا واحد من أولى “إجراءات التجديد” في عهد الرئيس الحالي بيدرو روشا.
ونشر روشا رسالة في وقت سابق اليوم الثلاثاء اعتذر فيها بالنيابة عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن سلوك روبياليس.
وقال روشا “نقدر السلوك الذي لا تشوبه شائبة لفيلدا على المستويين الشخصي والرياضي، باعتباره عنصرا رئيسيا في النمو الملحوظ لكرة القدم النسائية في إسبانيا”.
وأضاف البيان “خلال فترة عمله الطويلة، كان فيلدا داعما لقيم الاحترام والروح الرياضية في كرة القدم”.
وختم البيان “اتحاد الكرة الإسباني يعرب عن امتنانه لخورخي فيلدا على احترافه وتفانيه طوال تلك الأعوام، ويتمنى له كل النجاح في المستقبل”.