والمراقب المنصف لرسالة هيئة الترفيه وخططها وفعالياتها المتعددة والمتنوعة، يرى نجاحها اللافت في تطوير وتمكين قطاع ترفيهي متميز من خلال اتجاه إستراتيجي واضح وإطار تنظيمي شفاف لتقديم خدمات إبداعية مبتكرة مع تنويع الخيارات الترفيهية المتاحة، ودعم وتنويع الاقتصاد الوطني ليساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وتوليد الفرص الوظيفية للكوادر السعودية، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية.
وفي هذا الشأن، أعلنت الهيئة عند إطلاقها موسم الرياض الجديد والتمكين لأكثر 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تتيح للمواطنين والمواطنات اكتساب خبرات للعمل في هذا القطاع الحيوي المهم.. ما يعني أن صناعة الترفيه في السعودية أضحت خياراً لمستقبل للاقتصاد والثقافة والاجتماع.