واستمع الأمين العام لدول مجلس التعاون، من خلال فريق المركز، لشرح موجز عن طبيعة المشاريع الإنمائية والإغاثية المنفذة في اليمن، والتي بلغت 828 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً شملت قطاعات الصحة، والأمن الغذائي والزراعي، والتعليم، والمياه، والإصحاح البيئي، والأمن والحماية، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي.
كما أوضح فريق المركز بأن المملكة العربية السعودية، دعمت اليمن منذ عقود في شتى المجالات، ومنها القطاع الصحي، حيث تم إنشاء مستشفى السلام 1982، في محافظة صعدة، وإنشاء المستشفى السعودي بمحافظة حجة 1992، وتزويدهما بأحدث الأجهزة الطبية واعتماد موازنة سنوية تشغيلية لهما حتى أصبحا مقصد المرضى من جميع محافظات اليمن، إضافة إلى دعم مركز الملك سلمان للإغاثة المستمر لمختلف مؤسسات القطاع الصحي باليمن.
وأشاد الأمين لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم جميع أوجه الدعم للشعب اليمني الشقيق في مختلف المجالات عبر تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الحيوية، التي لها الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين من أبناء الشعب اليمني.