أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان باعتقال قوات النظام السوري في مدينة اللاذقية “تعسفا” طبيبين أخصائيين وابن عم أحدهما، وجميعهم من أبناء الطائفة العلوية، وذلك بسبب انتقاداتهم للنظام.
ووفق الشبكة، فإن المعتقلين احتجزوا دون أي مذكرة قضائية “في عملية تهميش وغياب تام للسلطة القضائية، ودون تمكين المعتقلين من التواصل مع ذويهم أو محامين، أو معرفة التهم الموجهة إليهم”.
وشملت الاعتقالات الطبيب زهير إبراهيم خير بيك، المتخصص في الأمراض النسائية والتوليد، مع ابن عمه إياد سهيل خير بيك، وهو تاجر في قطع السيارات، وجرى اعتقالهما أثناء توجههما من مدينة اللاذقية إلى بلدة كسب في ريف محافظة اللاذقية، وتم اقتيادهما إلى فرع الأمن العسكري في مدينة اللاذقية.
كما سجّلت الشبكة قيام قوات النظام باعتقال الطبيب أحمد مظهر الصوفي، المتخصص في طب الأطفال والتجميل، ومالك مشفى الصوفي في مدينة اللاذقية، وهو في الـ80 من عمره.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الطبيبين زهير خير بيك وأحمد مظهر الصوفي من الشخصيات المعروفة في مدينة اللاذقية، وعُرفا بانتقادهما المستمر لسياسات النظام السوري الأمنية والاقتصادية.
وعبّرت الشبكة عن خشيتها من تعرض المعتقلين الثلاثة للتعذيب وللاختفاء القسري، الذي قالت إنه “ممارسة شائعة” في سوريا.