وأظهر استطلاع جديد أجرته «إيه بي سي نيوز/إبسوس» في الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر حصول هاريس على 50% من أصوات الناخبين المحتملين، مقابل 48% لترمب، إلا أن هذه النسبة بمثابة تراجع عن نتائج نفس الاستطلاع الشهر الماضي، حين حصلت نائبة الرئيس على تأييد 51% مقابل 46% لمنافسها.
فيما كشف استطلاع شبكة «إن بي سي نيوز» خلال الفترة نفسها تعادل ترمب وهاريس، وحصل كل منهما على تأييد 48% من الناخبين المسجلين، في حين كانت المرشحة الديمقراطية متقدمة في استطلاع الشهر الماضي بفارق 5 نقاط.
وأفاد استطلاع أجرته «سي بي إس نيوز/ يوغوف» في الفترة من 8 – 11 أكتوبر، بأن هاريس تحظى بدعم 51% من الناخبين المحتملين مقابل 48% لترمب، ما اعتبر أيضا تراجعا عن نتائجها في نفس الاستطلاع الشهر الماضي حين كانت متقدمة بفارق 4 نقاط.
وبحسب مراقبين، فإن الاستطلاعات كشفت تأييد الناخبين بصورة أكبر لسياسة ترمب في ما يتعلق بالهجرة، إذ يفضل 56% من الأمريكيين ترحيل جميع المهاجرين غير المسجلين، وفق استطلاع «إيه بي سي نيوز/إبسوس» وهو ما يزيد بنسبة 20% على الاستطلاع نفسه قبل 8 سنوات. وأظهر الاستطلاع الأخير أن ترمب حافظ على تقدم بفارق 10 نقاط على منافسته في ما يتعلق بالثقة في التعامل مع ملف الهجرة.
وأفصح عدد من استطلاعات الرأي الأخيرة عن الصعوبات التي تواجهها كامالا هاريس في كسب أصوات الناخبين السود، والأمريكيين من أصول لاتينية، قبل نحو 3 أسابيع من موعد الانتخابات.
الاستطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية سيينا (الأحد)، منح نائبة الرئيس أقل من 60% من نيات التصويت في المجتمع اللاتيني، وهو ما يمثل أدنى مستوى لمرشح ديمقراطي منذ نحو 20 عاما، لكنها تتقدم بفارق 19 نقطة فقط على ترمب في أوساط هذه الفئة الإستراتيجية من الناخبين في ولايات محورية عدة، خصوصا في الجنوب الغربي مثل أريزونا ونيفادا، أي أقل بسبع نقاط من جو بايدن عام 2020، وأقل بـ20 نقطة من هيلاري كلينتون في 2016.