هدد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب باستخدام الجيش الأميركي ضد من وصفهم باليساريين المتطرفين الأميركيين في حال تسببوا بتعطيل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال ترامب لبرنامج “صنداي مورنينغ فيوتشرز” على قناة فوكس نيوز “أعتقد أن المشكلة الكبرى هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها”، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليس مهاجرين.

وأضاف الملياردير الأميركي “لدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف. وأعتقد أنه إذا لزم الأمر، يجب التعامل معهم، ببساطة، من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا، من قبل الجيش”.

وكان ترامب يجيب عن سؤال حول توقعاته بشأن يوم الانتخابات، بعدما قال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إنه بينما يعتقد أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، إلا أنه لا يعرف “إذا ما كانت ستكون سلمية”.

وزعم ترامب في تصريحاته أن بعض المواطنين الأميركيين “أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه البلدان”. وسارعت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس، منافسة ترامب من الحزب الديمقراطي، إلى الرد على تصريحات ترامب المدوية.

حملة ترمب.. طلبات أمنية غير مسبوقة لمرشح رئاسي

“يجب أن يكون صادما..”

وقال إيان سامز، المتحدث باسم حملة هاريس، “أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما” للأميركيين.

وتابع على منصة إكس “مع قرار المحكمة العليا بمنح الرؤساء الحصانة وتعهد ترامب أن يكون دكتاتورا منذ اليوم الأول وعلى استعداد للسماح بإلغاء الدستور، هذه أشياء مخيفة”.

ويزعم ترامب حدوث تزوير واسع النطاق تسبب في هزيمته أمام بايدن عام 2020، ويستمر بتكرار هذا الادعاء الذي لا أساس له.

وقام مؤيدون له -أغضبتهم مزاعمه- باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في محاولة عبثية لوقف المصادقة على نتائج الانتخابات.

وبعد محاولتين فاشلتين لاغتيال ترامب في شهرين، أفادت تقارير بأن المرشح الجمهوري طلب استخدام طائرة عسكرية الأسابيع الأخيرة من أجل حمايته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version