من المقرر أن تصل اليوم (الجمعة) إلى العاصمة السورية كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف. وأفاد متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن ليف ستلتقي قائد الإدارة السياسية أحمد الشرع. ولفت إلى أن الوفد الأمريكي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة. ويسعى إلى الحصول على معلومات عن الأمريكيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.

ويرافق ليف، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين (المبعوث الأمريكي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثا بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سورية. وهذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أمريكيون إلى سورية منذ سنوات عديدة، وتعد جزءًا من إمكانية المشاركة الدبلوماسية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.

وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن أعلن الأسبوع الماضي، أن بلاده تواصلت مباشرة مع «هيئة تحرير الشام» التي تصنفها منظمة إرهابية.

وفي أول تظاهرة من نوعها منذ سقوط النظام السابق ، طالب مئات السوريون بإرساء دولة مدنية ديمقراطية وبإشراك النساء في بناء سورية الجديدة. وخرجوا إلى ساحة الأمويين، اليوم(الجمعة)، ورفعوا تطالب “بدولة المواطنة والقانون، وكتبوا على لافتة أخرى “نريد ديمقراطية وليس دينوقراطية” .

وأثارت التظاهرة نوعا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بين من السوريين، فثمة من اعترض على توقيتها ، فيما رأى آخرون أنها ضمت وجوهاً اعتبرت موالية للنظام السابق . لكن هناك من أكد أن من حق أي سوري التعبير عن رأيه، وطرح مطالبه ومخاوفه على السواء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version