وتمكنت الأجهزة الأمنية من توقيفه، واعتقاله في موقع الحادثة، والتقطت عدسات الكاميرا صورة لوجهه. وبدا الرجل الخمسيني الذي ألقته الشرطة على الأرض، ذا لحية خفيفة ويضع نظارات، وفقاً لما نقلته صحيفة «بيلد» الألمانية.
وكانت السلطات المحلية أعلنت أن المشتبه به طبيب يبلغ 50 عاماً وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، وعمل في منطقة «ساكسونيا أنهالت» التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين. وأفادت بأن الرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم «طالب» «تصرف بمفرده».
ولا تزال دوافعه غير واضحة، إذ لم يكن معروفاً لدى الشرطة على أنه متطرف، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر «الأسلمة»، وفق وكالة «فرانس برس». وكشفت معلومات أنه لديه صلات مع اليمين المتطرف في ألمانيا.
وسارع اليمين المتطرف في ألمانيا إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في البلاد حول الأمن واستقبال المهاجرين. وسألت الرئيسة المشاركة لحزب «البديل من أجل ألمانيا» أليس فايدل عبر منصة «إكس»: «متى سينتهي هذا الجنون؟».
تزامنت الحادثة مع انطلاق حملة انتخابية في ألمانيا التي وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.