من المتوقع أن يتم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى «حركة الجهاد» قبل السبت القادم حسب طلب تل أبيب، وتسليمها للوسطاء، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس».
وظهرت الرهينة الإسرائيلية قبل قليل في فيديو نشرته «حركة الجهاد» التي احتجزتها يوم السابع من أكتوبر، وهي تُدلي بمعلومات شخصية عنها مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم الهوية والرقم العسكري وتاريخ التحاقها بالجيش الإسرائيلي.
وخلال الفيديو، طمأنت أربيل عائلتها أنها بخير، وأنها محتجزة لدى «سرايا القدس» وتأمل في العودة إلى عائلتها مثل باقي الأسيرات اللاتي تم الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائل و«حماس».
ونشادت الرهينة الإسرائيلية كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بذل الجهود اللازمة كافة للحفاظ على وقف إطلاق النار كما هو مخطط له.
وكان مصدر أمني مصري مسؤول مقرب من المفاوضات الفلسطينية قد كشف لـ«عكاظ» أن القاهرة تكثف مفاوضاتها مع وفدَي «حماس»، و«الجهاد» اللذين يزوران مصر حالياً، من أجل الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود (29 عاماً) المحتجزة لدى «حركة الجهاد الإسلامي»، وكانت تعمل لدى «الموساد»، متوقعاً أن يتم الإفراج عنها قبل السبت القادم حسب طلب تل أبيب، وتسليمها للوسطاء.
وأوضح المصدر أن الفصائل الفلسطينية طلبت تأجيل خروج يهود في الوقت الحالي، بعدما اكتشفت دورها وأهميتها لدولة الاحتلال، إذ تحاول أن تكون صفقة الأسيرة كصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم حينها خروج أكثر من ألف أسير وأسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال.