وأشار المكتب إلى أن عدد المفقودين تحت الأنقاض 1,500 بينهم 830 طفلاً، متهماً الاحتلال بارتكاب 597 مجزرة في حق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها 3,813 غالبيتهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن عدد النازحين نحو 1.4 مليون بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع، مبيناً أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، كما تم تدمير 72 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدمية.
ولفت المكتب في بيان إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب في تعرض 177 مدرسة لأضرار، فيما خرجت من الخدمة 32 مدرسة، كما دمر الاحتلال 32 مسجداً وتضررت ثلاث كنائس بشكل بليغ.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع إياد البزم إن الكثافة النارية المستخدمة من الاحتلال الإسرائيلي في هذا العدوان لم يسبق لها مثيل في القطاع، متهماً الاحتلال باستخدام قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة، ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة ووقوع أكبر عدد من الضحايا.
وقال البزم إن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع، لافتاً إلى أن الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في سبع مناطق، إضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية.
من جهة أخرى قال رئيس دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس «سأعقد الجلسة العامة الـ39 للدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 الساعة 10:00 بتوقيت غرينيتش».
وكان النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قد قال إن روسيا تعتزم طلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي لبحث تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا «سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن، وكما أظهرت التجربة، لا يجرؤ أحد غيرنا على القيام بذلك».
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة؛ بعد استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو).