وقال المجلس، في بيان، إن البرهان وميناوي بحثا القضايا الأساسية التي تهم أهل دارفور، فيما ذكر ميناوي أن اللقاء تطرق إلى القضايا الإنسانية التي خلفتها الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، ومدى تأثيرها على المواطنين. وأشار ميناوي إلى أن مواطني دارفور في أمسّ الحاجة لمواد الإغاثة لمساعدتهم في الاستقرار، مضيفاً في تصريحات صحفية أنه أطلع البرهان على الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، وجهود حكومة الإقليم في هذا الصدد.
وأكد حاكم إقليم دارفور أن سير تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان كان حاضراً في الاجتماع، مشدداً على أهمية تنفيذ الاتفاقية على أكمل وجه لاسيما ملف الترتيبات الأمنية، وذلك لضمان استدامة السلام والاستقرار في السودان.
يذكر أن حركات مسلحة في دارفور وقعت في عام 2020 على اتفاق للسلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، تقاسمت بموجبه السلطة خلال الفترة الانتقالية مع القوى العسكرية وقوى إعلان الحرية والتغيير.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن رئيس مجلس السيادة السوداني سيصل إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان غداً (الاثنين)، في زيارة تستمر لساعات فقط، مبينة أن البرهان سيعقد جلسة مباحثات مشتركة تتناول الأوضاع في الخرطوم وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.