إذا كانت الكوميديا وإضحاك الناس وجبة لذيذة، فما سر طبختها؟ وكيف يمكن للكوميدي أن يستمر ويقدم أعمالا تضحك الناس وتحترمهم؟

ولأن الضحك عملية صعبة وصناعة لا يجب الاستهتار بها، قرر أحمد أمين أن يدرس الكوميديا ويبحث عن السر، من خلال تشكيل ورشة من كتاب كل واحد منهم له مجال يبدع فيه، يتقابلون لمدة 12 يوما، يضحكون خلالها ويبحثون في مواضيع الكوميديا.

في برنامج “الورشة” الذي يبث على منصة “الجزيرة 360″، يتحدث المشاركون- وعددهم 7- في الورشة التي شكلها أحمد أمين عن المواضيع وعن الأفكار التي تستلهم منها الكوميديا، الفطرة، الموهبة، القبول، الاجتهاد، البساطة والتعليم.

ويقول أحمد أمين إن هناك أذواقا في الكوميديا والضحك، فهناك من يضحك على شيء بسيط، وهناك من تضحكه لهجة معينة، وربما تكون فكرة الكوميديا ممتازة، لكنها لا تضحك البعض.

ويتساءل: هل يمكن إضحاك العرب كلهم على شيء مشترك؟ وهل هناك نكتة تضحك الوطن العربي كله؟.

هذا التساؤل يجيب عنه بعض صناع الكوميديا في الوطن العربي، ومن بين هؤلاء علي الكلثمي وهو مخرج سعودي، حيث يقول إن هناك كوميديا بالفطرة، يضحك الناس وسعيد دائما.

في حين يقول أوس فاضل، وهو ممثل كوميدي عراقي: “نحن لا نستطيع أن نحكي الحقيقة كاملة في الكوميديا، لأن هناك حساسية كبيرة في العديد من الزوايا.. ومثلا عندما أعالج موضوعا يتعلق بالطب فيجب أن أظهر الطبيب السيئ”.

ويقوم فريق الورشة بتطبيق الأفكار التي يطرحها بكتابة سيناريو وتصويره وعرضه، ويتحول الجميع إلى ممثلين في مقاطع”سكاتشات” حول مواضيع مختلفة، مثل” العزومة” التي تروي قصة شخص عمل أول عزومة بعد خطوبته، وتخللتها مواقف مضحكة وأخرى جدية.

ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة “الجزيرة 360”.

ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا   بمنصة “الجزيرة 360”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version