تفاعل مدونون أجانب مع ما يجري في قطاع غزة، معبّرين عن صدمتهم لرؤية مشاهد حجم الدمار، الذي خلّفه القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ11 على التوالي، وأدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف، إلى جانب الدمار الهائل بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.

وشارك ناشطون مقطعا مصورا يُظهر غزة قبل القصف وبعده، وكيف كانت مباني وأبراج المدينة قبل الهجوم، ثم باتت ركاما ودمارا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل عليها.

وحظي المقطع بتداول واسع وتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل، حيث علّقت الطبيبة اليونانية المقيمة في الدانمارك، أنستاسيا ماريا لوبوس قائلة، “انظروا ماذا فعل بوتين بأوكرانيا، عفوا.. انتظروا.. هذا ما فعلته إسرائيل بغزة”.

وفي حين رأت المدونة الأميركية إليت شوغر، أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية صريحة، ولا علاقة لها بالحديث عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أما الرسام الهولندي إيفر سميد، فيرى أن ما تتعرض له غزة أسوأ مما تعرضت له كل المدن التي قُصفت خلال الحرب العالمية الثانية.

ويأتي تفاعل هؤلاء المدونين بعد ما شهدته بعض المدن والعواصم العالمية من وقفات تضامنية تندد بما يجري في غزة، من استهداف للمدنيين والمباني السكنية جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقصف القطاع بشكل مكثف منذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى.

ويترافق ذلك مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في القدس المحتلة والضفة الغربية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version